كنت خلال الأسبوعين الماضيين في زيارة عمل لكل من تايلند واستراليا ونيوزلندا بصحبة الأخ الدكتور عبدالرحمن الزيد الأمين المساعد لشؤون المساجد والدعوة برابطة العالم الاسلامي، وكان الوفد الذي يضمني واحدا من وفود كُلفت من قبل الرابطة لزيارة عدد من دول العالم التي تصدر اللحوم المذبوحة الى المملكة، لتوقيع مذكرات تفاهم مع الجهات والمؤسسات الرسمية الإسلامية المشرفة على اللحم الحلال، بهدف التأكد من أن مايُصدر الى المملكة مستوف للشروط الشرعية وهي مهمة شاقة وخطيرة كلفت بها الرابطة أسأل الله أن يعينها عليها!، وكان سفرنا إلى بانكوك على طيران الامارات عبر دبي لان الخطوط السعودية عَلَّقت منذ سنوات رحلاتها إلى تايلند! ولما وصلنا إلى مطار بانكوك كان في استقبالنا القائم بالأعمال في السفارة السعودية في بانكوك الأستاذ نبيل عشري وهو شاب خلوق خدوم حيوي أحسن استقبالنا وأكرم وفادتنا وسهَّل مهمتنا وكان أول مانصحنا به الإخوة العاملون في الحقل الاسلامي بتايلند وعلى رأسهم الداعية الشهير الشيخ علي عيسى وهو أزهري مصري مقيم في بانكوك منذ 47 عاما وحصل على الجنسية التايلندية وهو المشرف على دعاة الرابطة في تايلند، ان نقوم بزيارة مجاملة لشيخ الاسلام والمسلمين في هذه البلاد وهو الشيخ أحمد محمود موسى فزرناه في المستشفى حيث يعالج من أمراض الشيخوخة ويبلغ من العمر نحو 95 عاما ميلاديا ولكنه لم يزل حاضر الذهن على الرغم من وهن قوته وضعفه وعندما علم أننا قادمون من مكة المكرمة سعد بوجودنا واخبرنا انه احد تلاميذ السيد عباس مالكي والد السيد علوي مالكي وجد السيدين محمد وعباس علوي مالكي وحدثنا عن مكة القديمة حسب مايعرفها قبل مايزيد عن سبعين عاما، وهو في الوقت نفسه رئيس المجلس المركزي لشؤون المسلمين الذين يبلغ عددهم نحو ستة ملايين مسلم أي عشر سكان البلاد، وقد لاحظنا وجود أعداد كبيرة من العائلات الخليجية واستخداماً واسعاً للوحات باللغة العربية وفهمنا ممن معنا من الإخوة العاملين في مكتبي الرابطة وهيئة الاغاثة أن العلاج متقدم ورخيص في تايلند مقارنة بتكاليفه في أوروبا، وان هناك من الأوروبيين من يفضل العلاج في تايلند وان الأطباء التايلنديين يعدون من أمهر الأطباء في مجال علاج القلب والجهاز الهضمي والكلى والسكري والعظام والسرطان، وتوجد عشرات العمائر التي نصفها العلوي فنادق أو شقق سكنية والنصف الآخر مستشفى، مما يسهل على المريض العلاج وعلى أسرته السكن قريبا منه وفي مناطق جيدة من حيث التسوق والمطاعم المنوعة ووسائل الترفيه الأخرى.
بالنسبة للنواحي السياسية والأمنية فان نظام تايلند ملكي دستوري والسلطات لرئيس الوزراء، وقائد القوات المسلحة هو الشخصية القوية في البلاد فقد زرناه زيارة مجاملة بعد أن علمنا أنه مسلم وهو الذي قاد الانقلاب الاخير على رئيس الوزراء السابق باسم رئيس الاركان هوسنتي بونيارا تاكل وله اسم اسلامي لم نطلع عليه وبصفة عامة فان جميع مسلمي تايلند لكل واحد منهم اسمان رسمي في البطاقة صعب النطق واسم إسلامي جميل، وتعد تايلند من أفضل دول العالم جذبا للسياح وقدرة على إرضائهم وتقديم أفضل الخدمات لهم وجوها في جميع فصول العام معتدل وأرضها خصبة وفواكهها متنوعة وهي من النمور الآسيوية القوية في مجال الصناعة وعاصمتها مزدحمة بالسكان لان فيها مايزيد عن ثمانية ملايين نسمة ولكنها منظمة ونظيفة وآمنة وفيها مئات الابراج السكنية التي يزيد ارتفاعها عن ثلاثين دورا وهناك العديد من المدن السياحية الأخرى ذات الشواطئ الساحرة والمروج الخضراء وشعبها طيب ومسالم بصفة عامة وتكاليف السياحة فيها مناسبة لمتوسطي الدخل وكل هذا بالنسبة لمن اراد السياحة البريئة والتسوق الممتع ولا شيء غير ذلك!
بالنسبة للنواحي السياسية والأمنية فان نظام تايلند ملكي دستوري والسلطات لرئيس الوزراء، وقائد القوات المسلحة هو الشخصية القوية في البلاد فقد زرناه زيارة مجاملة بعد أن علمنا أنه مسلم وهو الذي قاد الانقلاب الاخير على رئيس الوزراء السابق باسم رئيس الاركان هوسنتي بونيارا تاكل وله اسم اسلامي لم نطلع عليه وبصفة عامة فان جميع مسلمي تايلند لكل واحد منهم اسمان رسمي في البطاقة صعب النطق واسم إسلامي جميل، وتعد تايلند من أفضل دول العالم جذبا للسياح وقدرة على إرضائهم وتقديم أفضل الخدمات لهم وجوها في جميع فصول العام معتدل وأرضها خصبة وفواكهها متنوعة وهي من النمور الآسيوية القوية في مجال الصناعة وعاصمتها مزدحمة بالسكان لان فيها مايزيد عن ثمانية ملايين نسمة ولكنها منظمة ونظيفة وآمنة وفيها مئات الابراج السكنية التي يزيد ارتفاعها عن ثلاثين دورا وهناك العديد من المدن السياحية الأخرى ذات الشواطئ الساحرة والمروج الخضراء وشعبها طيب ومسالم بصفة عامة وتكاليف السياحة فيها مناسبة لمتوسطي الدخل وكل هذا بالنسبة لمن اراد السياحة البريئة والتسوق الممتع ولا شيء غير ذلك!